أوضح اللواء جفعر محمد سعد المستشار العسكري للرئيس اليمني أن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية يدرسان كافة الاحتمالات لتحرير العاصمة صنعاء، وهو الهدف الذي اقترب تحقيقه إن شاء الله. وقال سعد في حوار أجرته معه «عكاظ» إن الضربات الجوية للتحالف العربي تجري بالتنسيق مع القوات الشرعية وفق خطط محددة تستهدف الترسانة العسكرية لميليشيات جماعة الحوثي والمخلوع صالح. وأضاف: هناك الكثير من القيادات الحوثية التي وقعت في الأسر، ومعظمها يتحفظ عن الإفصاح عن منصبه في الجماعة أو عن دوره في دعمها عسكريا ولوجستيا. وهنا نص الحوار:
• قوات الجيش والمقاومة الشعبية تتجهان نحو تحرير تعز شمالا.. ما هو الموقف العسكري؟
•• المقاومة والجيش كانا في تعز منذ وقت مبكر، إلا أن الانتصارات التي تحققت في عدن لفتت الانتباه عن ما يجري هناك. الآن وبعد تحرير عدن ارتفعت معنويات المقاومة، بل أصبح ذلك أمرا مساعدا في تقدم المقاومة والجيش في السيطرة على العديد من مديريات تعز، بل نحو عدة محافظات أخرى، وهو ما شهده العالم مؤخرا في لحج وزنجبار والضالع، وإن شاء الله في باقي المحافظات اليمنية.
• وماذا عن شبوة؟
•• العمل على تحرير شبوة يجري وفق خطة زمنية مدروسة من القيادة السياسية والعسكرية. لربما يستغرب بعض المراقبين تأخر تحريرها بعد تطهير معظم مدن الجنوب من ميليشيات الحوثي، لكنني أؤكد للجميع أن شبوة من المدن الرئيسية والهامة التي يجري دراسة أوضاعها بعناية، حتى يتم تحريرها إن شاء الله قريبا.
• هل هناك قيادات من جماعة الحوثي تم اعتقالها؟
•• هناك الكثير من القيادات الحوثية التي وقعت في الأسر، ومعظمها يتحفظ عن الافصاح عن منصبه في الجماعة أو عن دوره في دعمها عسكريا ولوجستيا. لكن وحتى الآن يجري التحقيق معها.
• ألا تعتقد أن ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح تتفوق على المقاومة الشعبية في كثير من المحافظات الشمالية؟
•• على العكس تماما، فالمقاومون هم من نفس المديريات أو المحافظات، وليس كالحوثيين وأنصار المخلوع القادمين من خارجها، أي من صعدة أو صنعاء، ولذا فإن المقاومة الشعبية هي العامل الرئيس بعد توفيق الله سبحانه، في تحرير باقي المحافظات والمدن في الشمال، باعتبار أنها الأقرب في فهم طبيعة التظاريس، والأقدر على إدارة مسرح العمليات العسكرية.
• هل هناك تأخر في دعم المقاومة الشعبية في المناطق الشمالية؟
•• قرار تقديم الدعم يجري اتخاذه بعناية، بعد استشراف أبعاده ونتائجه، كما أنه يجري بالتنسيق بين قوات التحالف وقيادات المقاومة بإشراف من القيادات السياسية والعسكرية في اليمن، لذا فإنني أؤكد أن لا تأخير في دعم المقاومين، بل أؤكد أن من ينتظر الدعم منهم سيكون له ذلك، لكن في الوقت المناسب، وفق الخطة المعدة لتحرير اليمن من قبضة الحوثيين.
• ألا تخشى أن تتسرب الأسلحة المقدمة للمقاومة.. إلى المنظمات الإرهابية؟
•• هذا أمر تدرسه الأجهزة المختصة بعناية، وقد أخذت كافة الاحتياطات لمنع ذلك. وما أود أن أضيفه هنا أن جميع القوات الموالية للحكومة بما في ذلك الجيش اليمني، ليسوا معنيين إلا في تنفيذ خطط التحرير للمحافظات والمدن اليمنية، وليس بفتح جبهات جانبية لمواجهة التنظيمات الإرهابية.
• هل من مؤشرات على اندحار الحوثيين وانهيار ميليشياتهم؟
•• كل المؤشرات تدل على ذلك، ولعل ما يجري في العاصمة صنعاء من إجراءات اتخذها الحوثيون وأنصارهم، تدل على انهزامهم وتخوفهم، وأن استسلامهم للشرعية الوطنية أصبح مسألة وقت لا أكثر.
• وكيف سيتم تحرير صنعاء.. طوعا أم بالمواجهة العسكرية؟
•• الجيش اليمني والمقاومة الشعبية يدرسان كافة الاحتمالات لتحقيق تحرير العاصمة، وهو الهدف الذي اقترب تحقيقه إن شاء الله.
• قوات الجيش والمقاومة الشعبية تتجهان نحو تحرير تعز شمالا.. ما هو الموقف العسكري؟
•• المقاومة والجيش كانا في تعز منذ وقت مبكر، إلا أن الانتصارات التي تحققت في عدن لفتت الانتباه عن ما يجري هناك. الآن وبعد تحرير عدن ارتفعت معنويات المقاومة، بل أصبح ذلك أمرا مساعدا في تقدم المقاومة والجيش في السيطرة على العديد من مديريات تعز، بل نحو عدة محافظات أخرى، وهو ما شهده العالم مؤخرا في لحج وزنجبار والضالع، وإن شاء الله في باقي المحافظات اليمنية.
• وماذا عن شبوة؟
•• العمل على تحرير شبوة يجري وفق خطة زمنية مدروسة من القيادة السياسية والعسكرية. لربما يستغرب بعض المراقبين تأخر تحريرها بعد تطهير معظم مدن الجنوب من ميليشيات الحوثي، لكنني أؤكد للجميع أن شبوة من المدن الرئيسية والهامة التي يجري دراسة أوضاعها بعناية، حتى يتم تحريرها إن شاء الله قريبا.
• هل هناك قيادات من جماعة الحوثي تم اعتقالها؟
•• هناك الكثير من القيادات الحوثية التي وقعت في الأسر، ومعظمها يتحفظ عن الافصاح عن منصبه في الجماعة أو عن دوره في دعمها عسكريا ولوجستيا. لكن وحتى الآن يجري التحقيق معها.
• ألا تعتقد أن ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح تتفوق على المقاومة الشعبية في كثير من المحافظات الشمالية؟
•• على العكس تماما، فالمقاومون هم من نفس المديريات أو المحافظات، وليس كالحوثيين وأنصار المخلوع القادمين من خارجها، أي من صعدة أو صنعاء، ولذا فإن المقاومة الشعبية هي العامل الرئيس بعد توفيق الله سبحانه، في تحرير باقي المحافظات والمدن في الشمال، باعتبار أنها الأقرب في فهم طبيعة التظاريس، والأقدر على إدارة مسرح العمليات العسكرية.
• هل هناك تأخر في دعم المقاومة الشعبية في المناطق الشمالية؟
•• قرار تقديم الدعم يجري اتخاذه بعناية، بعد استشراف أبعاده ونتائجه، كما أنه يجري بالتنسيق بين قوات التحالف وقيادات المقاومة بإشراف من القيادات السياسية والعسكرية في اليمن، لذا فإنني أؤكد أن لا تأخير في دعم المقاومين، بل أؤكد أن من ينتظر الدعم منهم سيكون له ذلك، لكن في الوقت المناسب، وفق الخطة المعدة لتحرير اليمن من قبضة الحوثيين.
• ألا تخشى أن تتسرب الأسلحة المقدمة للمقاومة.. إلى المنظمات الإرهابية؟
•• هذا أمر تدرسه الأجهزة المختصة بعناية، وقد أخذت كافة الاحتياطات لمنع ذلك. وما أود أن أضيفه هنا أن جميع القوات الموالية للحكومة بما في ذلك الجيش اليمني، ليسوا معنيين إلا في تنفيذ خطط التحرير للمحافظات والمدن اليمنية، وليس بفتح جبهات جانبية لمواجهة التنظيمات الإرهابية.
• هل من مؤشرات على اندحار الحوثيين وانهيار ميليشياتهم؟
•• كل المؤشرات تدل على ذلك، ولعل ما يجري في العاصمة صنعاء من إجراءات اتخذها الحوثيون وأنصارهم، تدل على انهزامهم وتخوفهم، وأن استسلامهم للشرعية الوطنية أصبح مسألة وقت لا أكثر.
• وكيف سيتم تحرير صنعاء.. طوعا أم بالمواجهة العسكرية؟
•• الجيش اليمني والمقاومة الشعبية يدرسان كافة الاحتمالات لتحقيق تحرير العاصمة، وهو الهدف الذي اقترب تحقيقه إن شاء الله.